محطة توليد الطاقة
تقليل البصمة الكربونية لنبني مستقبل أكثر استدامة
محطة توليد الطاقة
تقليل البصمة الكربونية لنبني مستقبل أكثر استدامة
نبذة مختصرة عن محطة توليد الطاقة في مجمع المناصير الصناعي
تعدّ محطة توليد الطاقة الكهربائية في مجمّع المناصير الصناعي هي الأولى من نوعها في الأردن من حيث استخدام تقنية احتراق الأسطوانة المميعة (CFBC)، وهي تقنية صديقة للبيئة تتمكن من حرق أنواع مختلفة من الفحم أو مزجها مع إصدار أقل كمية ممكنة من الانبعاثات الملوّثة.
تتميز محطة توليد الطاقة بدعمها الواضح للاستدامة البيئية في كامل عملياتها، بدءاً من قدرتها على استخدام أنواع متنوعة من الفحم، مثل الفحم البيتوميني، وفحم الكوك البترولي، ومن الممكن استخدام نسبة من الصخر الزيتي مع الفحم، كما يمكن استخدام حوالي ٥٪ من بقايا محطات معالجة مياه الصرف الصحي في عملية الاحتراق.
وبفضل محطة توليد الطاقة المتطورة، تمكّننا في مجمع المناصير الصناعي من توفير تكاليف استهلاك الكهرباء من الشبكة الوطنية واتخاذ محطة الطاقة كمصدر طاقة بديل ذاتي وموثوق وذو جدوى اقتصادية، وهذا بدوره عزز تنافسية منتجات مجمّع المناصير الصناعي في الأسواق المحلية والعالمية، ورفع من معايير الاعتمادية والتوافر والكفاءة، وذلك تزامناً مع الالتزام الكلي لحماية البيئة.
تتفوّق تقنية احتراق الأسطوانة المميعة (CFBC) في آلية عملها الصديقة للبيئة، حيث تتم عملية الاحتراق بدرجات أقل تصل إلى حوالي 850 درجة مئوية، وهذا بدوره يقلّل من تكوين أكاسيد النيتروجين الملوّثة وأكاسيد الكبريت، ويزيد من استخدام الحجر الجيري في عملية الاحتراق. يجدر الذكر أن عملية الاحتراق بهذه التقنية تسير وفق حدود الانبعاثات الهوائية التي حددها الاتحاد الأوروبي.
دائماً ما نسعى في بذل جهودنا وتوجيهها إلى دعم الاستدامة البيئية والممارسات الصديقة لكوكبنا، وتتجسّد هذه الجهود على أرض الواقع من خلال محطة توليد الطاقة الكهربائية الخاصة بمجمّع المناصير الصناعي (PowerPlant) وذلك من خلال نجاحنا في جعلها مصدر ذاتي واقتصادي وصديق للبيئة لتوليد الطاقة الكهربائية بأعلى درجات الاعتمادية والكفاءة وبأقل تكلفة ممكنة.
وبما أننا المساهم الأكبر في قطاعات الصناعة الأردنية، نأخذ على عاتقنا مسؤولية تقليص بصمتنا الكربونية، وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة؛ لكونها السبب الأكبر في تغيّر المناخ، ونعمل على تحقيق رسالة مجموعة المناصير ورؤيتها في خلق عالم أفضل لأجيال المستقبل.